يعد التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي أحد الأركان الأساسية في العمل المؤسسي، فهو الذي من خلاله ترسم المؤسسة بوصلتها وتحدد الاتجاه الذي ستسير فيه والطريق الذي ستسلكه.
وكجمعية طموحة تنشد إحداث أثر تنموي في المجتمع، فقد انطلق مشروع البناء الاستراتيجي والتشغيلي لجمعية دعم الأوقاف، وبدأ بعملية جمع المعلومات والوثائق الخاصة بالجمعية، والاجتماعات الفردية مع رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ومدراء بعض الإدارات لتحديد الملامح العامة للتوجهات الاستراتيجية لديها.
بعد ذلك بدأت ورش العمل بالتحليل الاستراتيجي والمالي وبناء نموذج العمل الحالي (مما تم عمله ومما كان يراد أن يعمل) ونموذج العمل المستقبلي وتحليل رضا العاملين عن بيئة العمل، كما تمت عملية التحليل السداسي انطلاقاً من الاستبانة الإلكترونية وانتهاءً ببناء القضايا الاستراتيجية.
بدأت بعدها مرحلة الصياغة الاستراتيجية من خلال تحليل نموذج العمل المستقبلي، ومن ثم بناء الرسالة والرؤية والقيم، وتوجت عملية الصياغة من خلال بناء الأهداف بناءً على القضايا الاستراتيجية التي تم اشتقاقها من ملخص مطوية التحليل السداسي ومحاور بطاقة الأداء المتوازن.